ساحة محمد الخامس في دورة ماي 2023: تسريبات تصميم التهيئة وهدر المال العام

هيئة التحرير
2023-05-04T21:30:05+01:00
هنا سطات
هيئة التحرير4 مايو 2023آخر تحديث : الخميس 4 مايو 2023 - 9:30 مساءً
ساحة محمد الخامس في دورة ماي 2023: تسريبات تصميم التهيئة وهدر المال العام

اعادة فتح ساحة محمد الخامس كانت كذلك نقطة مدرجة بجدول اعمال دورة مايو لجماعة سطات. فتمت مناقشة اعادة فتح الممر الذي يخترق يمين الساحة في اتجاه مدارة الحصان وهو ما عارضه مجموعة مهمة من ممثلي ساكنة المدينة لانه لا يمكن فتح طريق بدون سابق دراسة ومسببات و احترام المساطر القانونية من خلال اتخاذ القرار بشكل جماعي من طرف من سبق لهم اتخاذ القرار السابق. وهو طرح منطقي ومعقول يستند لعقلنة التدبير المحلي من جهة، ويطرح من جهة ثانية ان هذه العملية هي رهينة بتصميم التهيئة الذي على ما يشاع دخل مرحلة اللجنة الاقليمية بالعمالة لتتم احالته بشكل رسمي للجماعة وفتح البحث العمومي فيه. غير ان ادراج هذه النقطة قد يفيد ضمنيا بفتح هذه الطريق من جديد من قبل تصميم التهيئة، او ما قد يمكن اعتباره تسريبا في هذا الموضوع؟؟؟

من جهة الثانية فان تأهيل ساحة محمد الخامس الذي تم تنفيذ مشروعه من قبل المجلس الاقليمي في اطار برنامج تاهيل اقليم سطات بميزانية تتجاوز 300مليون سنتيم بمقاولة قد افلست دون استكمال باقي التزاماتها، ولم يتم استلامه قانونا ورسميا من قبل جماعة سطات…. وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام على المجلس الاقليمي وادارته اضافة لجماعة سطات!!!! ساحة محمد الخامس هي رئة وسط المدينة والتي عجز السلف في حسن تدبيرها لايجاد حلول لمشاكل روادها. اما قرار اعادة فتح الساحة فهو لا يمكن الا ان يتم وصفه كما جاء على لسان احد الاعضاء ب”هدر المال العام” فلا بعقل تخصيص 300مليون للتأهيل في 2017 ثم تخصيص 100 على الاقل للرجوع لما قبل التاهيل؟؟!!

نقطة اخرى تم تاجيلها لحين صدور تصميم التهيئة. للاشارة فان احد المستشارين اكد لنا تخوفه من المسلسل المسطري للمصادقة على تصميم تهيئة سطات بمكر وخبت، حيث سيتم تمريره للجماعة في يونيو وهي ظرفية عيد الاضحى المبارك ووضعه للساكنة من اجل البحث العمومي تحت لهيب الشمس وفي فترة عطلة ليصادق عليه في دورة اكتوبر!!! وهكذا يتم احترام المسطرة شكلا وتفريغ محتواها وروحها مضمونا !!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.