انتقل إلى عفو الله، الأستاذ احمد حمزة الطاهــــري، الذي يعد من العشــــرة الأوائل المؤسسون لنقابة هيئة المحامين بسطات سنة 1975 ، حيث تم انتخابه كأول نقيب لمجلس هيئة المحامين بسطات وذلك لولايتين متتاليتين .
و قد رحل الفقيد دون وداع بعيدا عن عروس الشاوية ، مدينة سطات التي أحبها ومنحها كل طاقته، في الديار الفرنسية ، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج ، وقد ظل الراحل المسجل رقم 1 بجـــدول الهيئـــة وفيا لمبادئ مهنة المحاماة وأعرافها ملتزما بضوابطها.
و قد نعى النقيب عمر الخيــــراوي في تدوينة له بحائطه بالفضاء الأزرق زميلة بعبارة مؤثــرة استهلها ب ” ترجل الفارس و وضع السلاح فقد آن للمحارب أن يستـريح .. ” معددا فيها مناقب الرجل الذي كان له شرف السبق في بعث هيئة المحامين بسطات من العـــدم.
“أخبار سطات” لما سألت قيدوم المناضلين بمدينة سطات عبد السلام ابو ابراهيم عن الراحل باعتباره أحد مجايليه، أكد أنه كان صادقا في عمله المهني و في سلوكه و معاملاته مع غيره في جميع المجالات ، وكان نموذجا للمحامي والحقوقي الذي لا يتوارى في الدفاع عن القضايا العادلة الوطنية ، السياسية والحقوقية في أحلك الظروف بداية السبعينات، التي عرفتها محاكم سطات، و أضاف أنه كان رحمه الله من أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الخيرية والاحسانية بالمدينة… هذا فضلا عن كونه من المؤسسين لصرح نقابة المحامين لسطات بداية السبعينات مع ثلة من خيرة المحامين منهم من قضا نحبه ومنهم من ينتظر … و ترحم على الفقيد و جزاه خيرا على ما قدمه لهذه المدينة التي أحبها و سخر لها من الجهد و الطاقة المادية وغيرها الشيء الكثير …
رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته و ألهم اهله و ذويه الصبر و السلوان ،و إنا لله و انا اليه راجعون .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8004
